أبرز مراحل الاستثمار التي يمكن تمر فيها الشركات الناشئة:
1️⃣ التمويل الذاتي (Bootstrap):
▪️ في هذه المرحلة، يعتمد المؤسس على أمواله الخاصة أو دعم العائلة والأصدقاء لبدء المشروع. لا يتم إشراك مستثمرين خارجيين بعد، ويظل المؤسس هو المالك الكامل للشركة.
2️⃣ مرحلة التمويل الأولي (Pre-Seed):
▪️ يتم جمع أول استثمار خارجي من مستثمرين أفراد (يسمون مستثمرين ملائكيين)، ويُستخدم الاستثمار لبدء تطوير الفكرة أو المنتج. غالباً ما تكون قيمة التمويل محدودة وتأتي من مستثمرين صغار أو من مسرعات الأعمال.
3️⃣ مرحلة التمويل التأسيسي (Seed):
▪️ بعد إثبات مفهوم المشروع وتطوير نموذج أولي، يسعى المؤسس لجذب استثمارات أكبر من مستثمرين ملائكيين أو صناديق تمويل صغيرة. يُستخدم هذا التمويل لتحسين المنتج، وزيادة الفريق، وجمع بيانات عن العملاء.
4️⃣ الجولة الاستثمارية الأولى (Series A):
▪️ في هذه المرحلة، يكون للشركة قاعدة عملاء وإيرادات محدودة، ويتم السعي لجذب مستثمرين كبار أو صناديق رأس المال الجريء. يتم استخدام التمويل لتحسين نموذج العمل والتوسع في الأسواق.
5️⃣ الجولة الاستثمارية الثانية (Series B):
▪️ الشركة تكون قد أثبتت نجاح نموذج العمل ولديها نمو مستمر. يهدف هذا التمويل إلى تسريع النمو وتوسيع الأعمال. يتم جذب صناديق استثمار كبيرة ومستثمرين متخصصين في هذا النوع من الشركات.
6️⃣ الجولة الاستثمارية الثالثة وما بعدها (Series C and Beyond):
▪️ تستخدم هذه الجولات لزيادة الحصة السوقية للشركة أو الدخول إلى أسواق جديدة. في هذه المرحلة، تستقطب الشركة مستثمرين كباراً وصناديق تحوط وشركات استثمار ضخمة.
7️⃣ الطرح العام الأولي (IPO):
▪️ إذا وصلت الشركة إلى مرحلة النضج، قد تقرر طرح أسهمها للجمهور في البورصة. الطرح العام يوفر سيولة للمستثمرين الأوائل ويمكنهم من بيع حصصهم، ويُستخدم العائد لدعم خطط توسع أكبر.
8️⃣ الاستحواذ أو الاندماج ( Acquisition or Merge):
▪️ في بعض الحالات، قد تتعرض الشركة للاستحواذ من قبل شركة أكبر، أو تندمج مع شركة أخرى. هذا يمكن أن يوفر عوائد للمستثمرين، ويعتبر بديلاً للطرح العام في حالة عدم طرح الأسهم في البورصة.