1. تعريف الحوكمة وعلاقتها بالمخاطر
الحوكمة المؤسسية هي النظام الذي يتم من خلاله إدارة الشركة ومراقبتها، مع الالتزام بالمبادئ التي تعزز الشفافية، النزاهة، والكفاءة. عندما يتم تطبيق الحوكمة بشكل صحيح، يصبح لديها تأثير مباشر في تقليل المخاطر التشغيلية، القانونية، المالية، والاستراتيجية.
2. كيف تسهم الحوكمة في تقليل المخاطر؟
أ. تحسين عمليات اتخاذ القرار
من خلال وجود مجلس إدارة فعال وسياسات واضحة، يمكن للشركات اتخاذ قرارات مدروسة بناءً على بيانات دقيقة وتحليل متعمق.
يقلل ذلك من القرارات العشوائية أو غير المدروسة التي قد تعرض الشركة للمخاطر.
ب. تعزيز الشفافية والإفصاح
الإفصاح عن المعلومات المالية وغير المالية بانتظام يساهم في بناء الثقة مع المستثمرين والأطراف ذات الصلة.
يمنع ذلك الشبهات أو النزاعات الناتجة عن نقص المعلومات أو التضليل.
ج. تقليل تضارب المصالح
سياسات السلوك الأخلاقي وتحديد الأدوار والمسؤوليات تمنع تضارب المصالح بين أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية.
هذا يقلل من المخاطر الناتجة عن القرارات التي تخدم مصلحة شخصية على حساب مصلحة الشركة.
د. إدارة المخاطر بشكل استباقي
وجود لجنة مختصة بالمخاطر (Risk Committee) يُمكن الشركة من تحديد المخاطر المحتملة (مثل المخاطر المالية، القانونية، والبيئية) وتطوير خطط للتعامل معها قبل أن تصبح تهديداً حقيقياً.
الحوكمة توفر إطارًا لتقييم المخاطر بشكل دوري ومراجعة استراتيجيات الشركة لمواكبة المتغيرات.
هـ. الالتزام بالقوانين واللوائح
سياسات الحوكمة تضمن امتثال الشركة للقوانين المحلية والدولية، مما يقلل من المخاطر القانونية والعقوبات المالية.